تمثل الساقين الحركة و
الحرية، و ترمز في لغة الجسد الى السيطرة على النفس و التأقلم مع السياق,
غالبا ما يجلس الناس
بوضع إحدى الساقين فوق الأخرى، و هي حركة تحدث بالتناوب و عادة دون وعي، يمكن من
خلالها تفسير مزاج الأشخاص و نفسيتهم تجاه الموقف الذي يتواجدون فيه، و تختلف
قراءة لغة الساقين بين المرأة للرجُل، و بين الشخص الأيمن و الأعسر
تدمج المرأة اليُمنى(أي
التي تستعمل يدها اليمنى في الأعمال اليومية)أحاسيسها الايجابية في الجانب الأيسر
من جسمها، بينما يدمج الرجل الأيمن أحاسيسه الايجابية في الجانب الأيمن من جسمه. و
العكس بالنسبة للشخص الأعسر,
فالرجل الأيمن يجلس مع
وضع الساق اليُمنى فوق الساق اليُسرى حين يكون مسيطراعلى الوضع أو حين يكون مرتاحا.
و عندما تصبح هذه الوضعية غير مريحة فإنه يغيرها للوضعية المعاكسة التي تعني عدم
الارتياح و فقدان السيطرة. الرجل الأعسر يكون مرتاحا حين يضع الساق اليسرى على
اليمنى و العكس.
أما بالنسبة للمرأة
اليُمنى فتضع ساقها اليسرى فوق اليُمنى حين تكون مرتاحة و تحس بالسيطرة على الموقف،
و تغيرها للوضعية المعاكسة حين تفقد السيطرة. و العكس صحيح بالنسبة للمرأة
العسراء.
يكثر الحديث في لغة
الجسد عن رمزية تقاطع الساقين لانها حركة كثيرة الاستعمال، لكن يمكن أن نجد أشخاصا
يجلسون دون تقاطع ساقيهم، أي الجلوس مع وضع الساقين على الأرض، و تُفسر هذه الحركة
بما يُسمى "تطهير المناخ الفكري"، أي عدم اتخاذ أي موقف من الوضع، لا مع
و لا ضد، و هو نوع من اللامبالاة أو عدم الرغبة في التواصل.
No comments:
Post a Comment