من فضلكم لا أسمح لأي أحد أن ينقل شي من مدونتي وينسبها لنفسه او لشخص آخر:يعني آللي ينقل شيء منها يكتب تحت الموضوع منقول من مدونة علم لغة الجسد
© Fatima.Z


Thursday, February 28, 2013

القدمين


عادة ما تُعتبر القدم  اليُمنى رمزا لكل ما هو جيد و طيب، و ترمز القدم اليسرى للشر. حتى في السُنـَة يُستحسن أن نبدأ بالقدم اليُمنى في الدخول أو الخروج من مكان ما.

بأي قدم تنطلق في حياتك؟ تُعتبر الاجابة عن هذا التساؤل أساسية في تحديد ما اذا كان الشخص استقلاليا او تابعا:

الشخص الذي يبدأ المشي عادة بقدمه اليُمنى هو شخص استقلالي و حيوي و مبادر.
 أما الشخص الذي يبدأ المشي بقدمه اليسرى فهو شخص يتبع القواعد و قوانين المجتمع و يخضع لها.

يجدر الاشارة الى أن الانطلاق في المشي بإحدى القدمين_اليُمنى أو اليُسرى_لا يتم باختيار ارادي و إنما يكون لا شعوري و يُعبر عن شخصية الفرد، لذا لا يمكن تغييره إراديا، و لا يُنصح بذلك بل على الشخص تقبل نفسه كما هي حتى يعيش بسلام.

Wednesday, February 27, 2013

وضعيات جلوس مختلفة




التمسك بالكرسي أو بجانبي الكرسي بطريقة لا إرادية أثناء اجراء محادثة: هي محاولة للتمسك بالسلطة و الأفضلية في النقاش، فهو يفسر تمسك الشخص برأيه و خلقه لحالة من الدفاع.ويلجأ الشخص لهذه الوضعية من الجلوس في حال كان مُحدثُهُ يخالفه الرأي.




الجلوس على حافة المقعد: يجلس عادة الاشخاص المتواضعون أو الخجولون بهذه الطريقة حين يكون الشخص المقابل ذو مركز أعلى.

المرأة التي تجلس مع وضع حقيبها في حضنها و ربما شبك يديها فوق الحقيبة،تحاول أن تظهر بأن لذيها تأثيرا اكثر مما يُتوقع منها.



الجلوس مع رفع احدى القدمين عن الأرض (أنظر الصورة): يدل هذه على أن الشخص غير واقعي و يكثر من الأحلام و التمني.



اذا كان مُحدثك يجلس مع مد ساقيه باسترخاء و تربيع كاحليه، فهذا يدل على احساسه بالراحة. 

Wednesday, February 20, 2013

الجلوس مع الاستناد على الذراعين


يدل الجلوس مع الارتكاز على الذراعين بصفة عامة على الاستسلام و السلبية تجاه المحيط أو الشخص المقابل. و لكن يمكن  لهذه الرمزية  أن تختلف باختلاف السياق و طريقة الاستناد. على العموم هناك ثلاث وضعيات أكثر تداولا في الجلوس مع الاستناد على الذراعين:


·         وضعية المُسَيِّر: الجلوس مع بسط الكفين على الطاولة. تكشف هذه الوضعية عن شخصية خاضعة للقوانين و القواعد و تبرع في تنفيذ الأوامر.
·          وضعية المُبادر: الجلوس مع الاستناد على الساعدين. تكشف هذه الوضعية عن شخص واثق بنفسه و مبادر.
·         وضعية المفكر: الجلوس مع الارتكاز على المرفقين. تدل هذه الحركة بوضوح عن شخص مُفكر، أي يُفكر و يٌخلل أكثر مما يفعل.

Monday, February 18, 2013

رمزية الساقين

تمثل الساقين الحركة و الحرية، و ترمز في لغة الجسد الى السيطرة على النفس و التأقلم مع السياق,
غالبا ما يجلس الناس بوضع إحدى الساقين فوق الأخرى، و هي حركة تحدث بالتناوب و عادة دون وعي، يمكن من خلالها تفسير مزاج الأشخاص و نفسيتهم تجاه الموقف الذي يتواجدون فيه، و تختلف قراءة لغة الساقين بين المرأة للرجُل، و بين الشخص الأيمن  و الأعسر


تدمج المرأة اليُمنى(أي التي تستعمل يدها اليمنى في الأعمال اليومية)أحاسيسها الايجابية في الجانب الأيسر من جسمها، بينما يدمج الرجل الأيمن أحاسيسه الايجابية في الجانب الأيمن من جسمه. و العكس بالنسبة للشخص الأعسر,
فالرجل الأيمن يجلس مع وضع الساق اليُمنى فوق الساق اليُسرى حين يكون مسيطراعلى الوضع أو حين يكون مرتاحا. و عندما تصبح هذه الوضعية غير مريحة فإنه يغيرها للوضعية المعاكسة التي تعني عدم الارتياح و فقدان السيطرة. الرجل الأعسر يكون مرتاحا حين يضع الساق اليسرى على اليمنى و العكس.
أما بالنسبة للمرأة اليُمنى فتضع ساقها اليسرى فوق اليُمنى حين تكون مرتاحة و تحس بالسيطرة على الموقف، و تغيرها للوضعية المعاكسة حين تفقد السيطرة. و العكس صحيح بالنسبة للمرأة العسراء.


يكثر الحديث في لغة الجسد عن رمزية تقاطع الساقين لانها حركة كثيرة الاستعمال، لكن يمكن أن نجد أشخاصا يجلسون دون تقاطع ساقيهم، أي الجلوس مع وضع الساقين على الأرض، و تُفسر هذه الحركة بما يُسمى "تطهير المناخ الفكري"، أي عدم اتخاذ أي موقف من الوضع، لا مع و لا ضد، و هو نوع من اللامبالاة أو عدم الرغبة في التواصل.